أوضحت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة في فلسطين يوم السبت أن الأسرى في سجون الاحتلال أعلنوا الإضراب عن الطعام.
ويأتي هذا الإعلان مع بداية شهر رمضان رفضاً للإجراءات الانتقامية التي يقوم بها الاحتلال بحق الأسرى في السجون.
رفضاً للانتهاكات.. أسرى سجون الاحتلال يعلنون الإضراب عن الطعام
وأفادت لجنة الطوارئ -التي تمثل كافة أسرى سجون الاحتلال- في بيان مسرّب أن الإضراب الشامل سيبدأ في مع بداية شهر رمضان.
وأكدت اللجنة أن هذا الإضراب يأتي على خلفية الإجراءات الانتقامية التي يمارسها الاحتلال مع الأسرى في سجونها.
وأوضحت لجنة الطوارئ أن من بين الإجراءات الانتقامية التي اتخذها وزير الأمن القومي الإسرائيلي “إيتمار بن غفير”: منع المياه الساخنة عن الأسرى.
ومن بين هذه الإجراءات أيضاً؛ السماح لكل أسير بالاستحمام لمدة 4 دقائق، مما سيؤدي إلى نشر الأمراض بين الأسرى.
وتشمل الإجراءات أيضاً الإقرار بالقراءة الأولى لقانون الإعدام، وسحب الكثير من الإنجازات من بينها العلاج والتعليم.
وبحسب بيان اللجنة، فإن هذه الإنجازات -التعليم والعلاج- قد حصل عليها الأسرى بعد خوض إضرابات صعبة على مدار عقود.
وأفادت لجنة الطوارئ أن الإضراب عن الطعام سيحمل شعار “بركان الحرية أو الشهادة”، وسيشارك فيه الأسرى من كافة الفصائل الفلسطينية.
وطالب بيان اللجنة الشعب الفلسطيني بتنظيم وقفات إسناد للأسرى مساء الثلاثاء المقبل في كافة مراكز المدن.
الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق الأسرى
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن إدارة سجون الاحتلال تحاول تأجيل الإضراب الذي سيخوضه الأسرى مع بداية شهر رمضان.
وأوضحت هيئة الأسرى أن الاحتلال يحاول تأجيل الإضراب عبر تقديم وعود للأسرى بحوارات غير جدية.
وأعرب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين “قدري أبو بكر” عن غضبه واستنكاره للإجراءات الانتقامية التي اتخذها الوزير بن غفير بحق الأسرى.
وقال رئيس الهيئة “أبو بكر” إن إدارة سجون الاحتلال تواصل التصعيد بحق الأسرى من خلال سحب إنجازات الأسرى.
كما وتقوم إدارة سجون الأسرى بفرض الإجراءات العقابية على الأسرى، وذلك للتراجع عن قرار الإضراب.
وفي المقابل، يؤكد الأسرى على قرارهم بالإضراب مع بداية رمضان ومواجهة الإجراءات التي تقوم بها إدارة السجون بحقهم.
وووفقاً لبيان اللجنة، فإن الأسرى سيضربون عن الطعام حتى عودة إدارة السجون عن إجراءاتها وإعادة الوضع كما كان عليه مسبقاً.
وأكد رئيس هيئة الأسرى أن الأسرى يطالبون بتعهدات مكتوبة من قبل الاحتلال تضمن لهم إعادة إنجازاتهم التي سحبت منهم.
كما وطالب الأسرى سلطات الاحتلال بالتراجع عن العقوبات والانتهاكات بحقهم.
