أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ارتفاع عدد ضحايا عاصفة دانيال في مدينة درنة في ليبيا ليصل إلى 11.300 قتيل.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عدد المفقودين في الفيضانات قد وصل 10.100 مفقودًا.
وحذرت الأمم المتحدة من احتمالية الوصول إلى مرحلة الوباء بسبب تحلل الجثث وتلوث المياه عقب عاصفة دانيال.
الأمم المتحدة.. مخاوف من انتشار الأوبئة في ليبيا
وأوضح رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا “محمد المنفي” أنه يجب الاستعانة بالقدرات والخبرات الدولية لإيجاد حلول واقعية وفعالة.
وقال رئيس المجلس الرئاسي إن الوضع في ليبيا يزداد سوءًا، وأكد أن الكارثة أكبر من الإمكانات المادية والبشرية المتوفرة في بلاده.
كما وأعلن “حيدر السايح” مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض التابع لحكومة الوحدة حالة الطوارئ لمدة عام شرق ليبيا.
وحذرت الأمم المتحدة من انتشار الأوبئة والأمراض في المدن الأكثر تضررًا بالسيول، وخاصة مدينة درنة الليبية.
وأفاد رئيس فريق الطوارئ بحكومة الوحدة الوطنية “بدر الدين التومي” ارتفاع حالات التسمم بمياه الشرب الملوثة ليصل إلى 150 حالة.
وقال مدير برنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية “ريتشارد برينان” إن هناك خطرًا حقيقيًا لتفشي الأوبئة في درنة.
وأكد مدير برنامج الطوارئ “برينان” أن المناطق المتضررة في ليبيا بحاجة ماسة إلى فرق متخصصة للمساهمة في جهود الإغاثة فيها.
الآثار الكارثية لسيول درنة
وأشار مدير برنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية “برينان” إلى أن عدد ضحايا السيول بمدينة درنة قد تجاوز 4 آلاف قتيلًا، و9 آلاف مفقودًا.
كما وأعرب المبعوث الأممي إلى ليبيا “عبدالله باتيلي” عن أسفه الشديد لهذا الدمار الذي حلّ بالمدينة حيث وصفه بالكارثة.
وقالت “جورجيت غانيون” نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا إن المنظمة الدولية تعمل لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية.
وأكدت “غانيون” أن المنظمة الدولية تعمل مع الشركاء والسلطات المحلية لاستمرار تقديم وتنسيق المساعدة الإنسانية اللازمة للمتضررين.
ومن جهته، حذّر وزير الصحة في الحكومة التابعة لمجلس النواب الليبي “عثمان عبد الجليل” سكان مدينة درنة من استعمال المياه الجوفية.
وأعرب “عبدالجليل” عن قلقه من احتمالية اختلاط المياه الجوفية بالجثامين ومياه الصرف الصحي.
وفي نفس السياق، عبّر نقيب الأطباء في ليبيا “محمد الغوج” عن قلقه من الوصول إلى مرحلة الوباء بسبب تحلل الجثث في مدينة درنة.
