أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 3 فلسطينيين صباح اليوم الخميس بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم داخل مركبتهم.
حيث اغتالت قوات إسرائيلية خاصة من وحدة المستعربين 3 فلسطينيين عند مدخل بلدة جبع جنوب جنين.
قوات الاحتلال تنفذ مجازر في مدينة جنين
وأفادت مصادر إخبارية بأن قوة خاصة أطلقت النار على مركبة في منطقة الفوارة في جبع، وكان بداخلها 3 شبان.
وبحسب وكالة فلسطينية، فإن القتلى الفلسطينيين هم: أحمد محمد فشافشة، وسفيان فاخوري، ونايف أحمد الطبش ملايشة.
ووفقاً لشهود عيان، فإن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة جبع ونشرت القناصة على أسطح المنازل.
وقد نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مدينة جنين يوم الثلاثاء 7 مارس، وقضى إثرها 6 فلسطينيين.
حيث تسللت قوات عسكرية كبيرة قدرت بنحو 40 آلية عسكرية مدعومة بقوات خاصة إلى مخيم جنين بزي مدني.
وقد حاصرت القوات العسكرية منازل في شارع مهيوب بشرق المخيم، وقصفت أحد المنازل بالصواريخ، وفي حين كانت مروحيات تشارك في الهجوم.
وأسفر هذا الاقتحام عن اغتيال 6 فلسطينيين وإصابة 26 آخرين برصاص قوات الاحتلال، بينهم إصابتان خطرتان، واحدة في البطن وأخرى بالحوض.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن القتلى الفلسطينيين هم: محمد وائل غزاوي (26 عاماً)، وطارق زياد مصطفى ناطور (27 عاماً)، وزياد أمين الزرعيني (29 عاماً).
بالإضافة إلى معتصم ناصر صباغ (22 عاماً)، ومحمد أحمد خلوف (22 عاماً)، وعبد الفتاح حسين خروشة (49 عاماً).
غضب محلي واسع ومطالبة بالتحرك الدولي
وأدانت الحكومات الفلسطينية والمنظمات الحقوقية المجازر التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن غضبها إزاء هذه العمليات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين حيث اعتبرتها تدمير لجهود إعادة الاستقرار.
كما وطالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية بالتحرك العاجل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها على الشعب الفلسطيني.
ومن جهتها، عبرت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها من العنف المتصاعد في الضفة الغربية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة “نيد برايس” مواصلة واشنطن حث الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على اتخاذ خطوات عاجلة لوقف العنف المتصاعد.
وفي نفس السياق، أوضحت الخارجية الأميركية أن الأحداث الأخيرة بالضفة الغربية تسلط الضوء على هشاشة الوضع.
كما وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية أن عمليات العنف المتصاعدة في الضفة الغربية أصبحت بحاجة ماسة لتعزيز التعاون.