أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية أن أكثر من 300 مستوطن ومتطرف يهودي قد اقتحموا باحات المسجد الأقصى صباح اليوم 4 أكتوبر.
وأكدت دائرة الأوقاف الإسلامية أن الاقتحام يتم بحماية أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في خامس أيام عيد العرش اليهودي.
استمرار الاقتحامات في المسجد الأقصى
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن أكثر من 300 مستوطن ومتطرف يهودي اقتحموا باحات المسجد الأقصى صباح اليوم الأربعاء.
وتستمر اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بالتزامن مع الأعياد اليهودية وسط حماية أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقد فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي قيودًا مشددة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد لصلاة الفجر.
وبحسب مصادر إخبارية، فقد أغلقت شرطة الاحتلال عدة طرق في محيط البلدة القديمة، لتأمين وصول آلاف المستوطنين والمتطرفين ولحمايتهم.
كما ودفعت شرطة الاحتلال مئات من عناصرها إلى محيط المسجد وداخل البلدة القديمة ومحيطها.
وندد مجلش الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس باقتحامات المستوطنين في عيد العرش اليهودي.
وقال مجلس الأوقاف إن المسجد الأقصى في خطر كبير في ظل الانتهاكات الإسرائيلية واقتحامات المستوطنين.
ودعا مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدول العربية والإسلامية لوقف حالة التوطؤ والتهاون بحق القدس والمسجد الأقصى.
صمت المجتمع الدولي واستنكار فلسطيني
وأصدر مجلس الأوقاف بيانًا يوم الثلاثاء 3 أكتوبر حذر فيه من الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل المتطرفين اليهود.
وقد أكد المجلس رفضه المطلق لفرض سياسات الأمر الواقع الظالمة القائمة على منطق القوة التي تمعن بها سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى.
وأعرب مجلس الأوقاف عن استنكاره لخذلان منظمة اليونيسكو لمدينة القدس، وعدم قيامها بواجباتها القانونية تجاه المدينة.
كما وتوقفت المنظمة عن إصدار قرارات رصد وتوثيق للانتهاكات التي تحدث في القدس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مجلس الأوقاف أن مئات المستوطنين المتطرفين قد اقتحموا المسجد بالتزامن مع عيد العرش اليهودي.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن المستوطنين يؤدون صلاة في حائط البراق، الذي يطلق عليه المستوطنون اسم حائط المبكى.
وتأتي هذه الاقتحامات وسط حماية أمنية مشددة واستمرار للانتهاكات بحق الفلسطينيين من عنف وضرب واعتقال وتنكيل.