نشرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقيقاً قالت فيه إن النظام السوري يتحمل مسؤولية الهجوم الكيماوي على دوما.
وذكرت المنظمة أن طائرة هليكوبتر عسكرية سورية أسقطت غاز الكلور في مدينة دوما السورية في 2018.
وبحسب المنظمة، تسبب الهجوم الكيماوي على دوما بمقتل 43 شخصاً.
من جهتها، تنفي حكومة النظام السوري هذه الاتهامات.
النظام السوري مسؤول عن الهجوم الكيماوي في دوما
وأصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريرا يقدم مبررات معقولة مفادها أن النظام السوري يقف وراء هجوم بالكلورين استهدف دوما في 2018.
وأفادت المنظمة أن مروحية واحدة على الأقل تابعة للقوات الجوية السورية أسقطت اسطوانتين من الغاز السام على مدينة دوما خلال الحرب في سوريا.
وقد أثارت قضية دوما جدلاً بعدما انتشرت تسريبات لوثائق سرية من قبل موظفين سابقين.
وتشكك تلك الوثائق السرية في نتائج سابقة توصلت إليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول هجوم 2018.
لكن المنظمة الدولية قالت إن محققيها توصلوا إلى أن القوات الجوية العربية السورية هي التي نفذت هذا الهجوم في دوما في 7 أبريل 2018.
المنظمة الدولية تقدم دلائل
وأعرب المدير العام للمنظمة “فرناندو آرياس” في بيان عن أسفه الشديد جراء استخدام قوات النظام السوري أسلحة كيماوية.
وقال “آرياس” إن استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما وفي أي مكان آخر غير مقبول وهو انتهاك للقانون الدولي.
وأكد المدير العام للمنظمة أن العالم الآن أصبح يعرف الحقائق، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك.
وأوضحت المنظمة الدولية أن المروحية انطلقت من قاعدة جوية كانت تعمل تحت سيطرة قوات النمر، وأسقطت أسطوانتين صفراوين في 7 أبريل 2018.
وبحسب المنظمة، فقد استهدفت الاسطوانتان مبنيين سكنيين في وسط مدينة دوما.
وفي ذلك الوقت كانت فصائل معارضة تسيطر على دوما فيما شنت القوات السورية هجوماً كبيراً لاستعادة المدينة القريبة من العاصمة دمشق.
وأفاد عمال إغاثة حينها أنهم عالجوا أشخاصًا يعانون من مشاكل في التنفس ورغوة في الفم وأعراض أخرى.
كما وزار محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية موقع الهجوم بعد التأجيل عدة مرات وتوصلوا إلى أن الكلورين قد استُخدم.
لكن لم يكن لديهم الصلاحية في ذلك الوقت لتحديد من يعتقدون أنه وراء هذا الهجوم الكيماوي.
