تونس تصعّد حملاتها الأمنية ضد المهاجرين 

هيوميديا– أفادت مصادر إخبارية إخلاء قوات الأمن في تونس يوم الأحد 17 سبتمبر ساحة عامة وسط مدينة صفاقس من مهاجرين غير نظاميين.
وكانت هذه الساحة ملجأ للمهاجرين القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء حيث مكثوا فيها لأكثر من شهرين بعد طردهم من منازلهم.

تونس.. حملات طرد للمهاجرين غير النظاميين من البلاد

وأكدت مصادر إخبارية أن قوات الأمن التونسية عملت على إخلاء ساحة عامة وسط صفاقس حيث مكث فيها المهاجرون لأكثر من شهرين.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية “رمضان بن عمر” أن هذه الساحة كانت تحوي نحو 500 مهاجرًا.
وقال “بن عمر”: “تم دفعهم للتفرق على شكل مجموعات صغيرة، تنقلت في اتجاه مناطق ريفية وفي اتجاه مدن أخرى”.
كما وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية التونسية أن وحدات من وزارة الداخلية أخلت ساحة رباط المدينة بمنطقة باب الجبلي وسط صفاقس.
وبحسب الوكالة التونسية، فإن الساحة كانت تحوي عدد من المهاجرين غير النظاميين من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء.
وفي هذا السياق، أكدت الوكالة التونسية أن هذا الإخلاء يأتي في إطار الحملة الأمنية واسعة النطاق التي تنفذها وحدات الأمن في صفاقس.
ولم توضح الوكالة مصير هؤلاء المهاجرين غير النظاميين أو المكان الذي نقلوا إليه.

صفاقس.. محطة انطلاق المهاجرين إلى أوروبا

وبحسب مصادر إخبارية، فقد نفذت قوات الأمن التونسية يوم السبت حملات واسعة النطاق مدعومة بطائرات ووحدات مكافحة الإرهاب في صفاقس.
وقد انطلقت هذه الحملات لوقف تدفق المهاجرين غير النظاميين من شواطئ البلاد إلى إيطاليا.
وأكدت وزارة الداخلية التونسية أن هذه الحملات جاءت بقرار من الرئيس التونسي “قيس سعيّد” لمواجهة تدفق المهاجرين.
وتأتي هذه الحملات بالتزامن مع توافد أعداد ضخمة من شواطئ صفاقس عبر قوارب هجرة إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية
وفقًا لمصادر محلية، فإن صفاقس تعاني من وجود أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين من دول أفريقيا جنوب الصحراء.
حيث ينطلق هؤلاء المهاجرون من شواطئ صفاقس إلى جزيرة لامبيدوزا التي تبعد عن صفاقس أقل 150 كم.
وتتعرض تونس لضغوط قوية من دول الاتحاد الأوروبي وإيطاليا، لوقف تدفق المهاجرين من شواطئ تونس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *