خسائر فادحة تطال سوريا بعد الزلزال

أحدث الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا 6 فبراير خسائر فادحة وأضرار في الأرواح والممتلكات في كل من سوريا وتركيا.

وأفاد البنك الدولي أن الزلزال المدمر أسفر عن وفاة أكثر من 50 ألف شخص.

كما أحدث الزلزال دماراً في الممتلكات بقيمة 5.1 مليارات دولار في سوريا وحدها.

سوريا.. خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات

وأصدر البنك الدولي تقدير يوم الجمعة يفيد بقيمة الخسائر التي طالت سوريا بعد الزلزال المدمر.

وقدر البنك قيمة الخسائر الحالية للمباني والبنية التحتية التي لحقتها أضرار أو دمار تقدر نحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي في سوريا.

وأفاد تقرير البنك الدولي أن الزلزال المدمر أحدث أضرار في المباني في سوريا، ومن بينها مواقع للتراث الثقافي في مناطق تاريخية.

وأوضح التقرير أن الأضرار التي لحقت بالمباني السكنية تشكل نحو النصف من الإجمالي تقريباً.

كما ذكر أنها تشكل الثلث من نصيب المباني غير السكنية.

بالإضافة إلى البنية التحتية التي لحقها الدمار وشكّل خمس الأضرار من الإجمالي، وتشمل البنية التحتية الطرق أو مرافق الكهرباء ، والمياه.

وأعرب المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي “جان كريستوف كاريه” عن قلقه وحزنه إثر الدمار الذي أصاب سوريا.

وأوضح المدير الإقليمي “كاريه” أن هذا الزلزال تسبب بخسائر فادحة فاقمت معاناة ومشقة الشعب السوري التي يعاني منها منذ أكثر من 11 عام.

كما وقال “كاريه”: “الكارثة ستؤدي إلى تراجع النشاط الاقتصادي الذي سيؤثر بشكل أكبر على آفاق النمو في سوريا”.

الأمم المتحدة تدعو لاستقبال لاجئي سوريا بعد الزلزال

ودعت المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين في بيان  دول العالم لاستضافة لاجئي سوريا المتضررين من الزلزال.

وطالبت الأمم المتحدة ،السبت 4 مارس، دول العالم بالإسراع في استقبال لاجئي سوريا.

وأوضحت الأمم المتحدة أنهم يواجهون صدمة الخسارة والنزوح مرة أخرى.

وأفادت المنظمتان الأمميتان في بيان مشترك أن الكثير من اللاجئين يواجهون هذه الصدمة بعد أن فروا إلى تركيا بحثاَ عن الأمن والاستقرار.

وقد فقد اللاجئون السوريون منازلهم وسبل عيشهم في الحرب في سوريا حيث ما زالت مستمرة منذ عام 2011.

كما ودعت الأمم المتحدة لاستضافة لاجئي سوريا مع صول 89 لاجئاً سورياً إلى العاصمة الإسبانية مدريد قادمين من تركيا.

وناشدت المنظمتان دول العالم لتسريع عمليات إعادة التوطين والمغادرة للمساعدة في حماية اللاجئين الأكثر عرضة للخطر.

وطالبت المنظمتان الدول لاستضافة اللاجئين لتخفيف الضغوط على المجتمعات المحلية التي تأثرت بهذه الكارثة الإنسانية.

وذكر رئيس المفوضية “فيليبو غراندي” أن اللاجئين المتضررين بحاجة ماسة إلى المساعدة الدولية، وطالب بإتاحة عمليات مغادرة سريعة من تركيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *