رسمت بعثة الأمم المتحدة لرصد حقوق الإنسان في أوكرانيا صورة مأساوية لحالة حقوق الإنسان في البلاد.
وأفادت منظمة الأمم المتحدة مرور 20 شهرًا على الحرب بين أوكرانيا وروسيا، والتي تسببت بدمار واسع في البلدين.
عشرون شهرًا على الغزو الروسي على أوكرانيا
وقالت منظمة الأمم المتحدة إن الحرب في أوكرانيا قد دخلت شهرها العشرين، وسط حالة مأساوية لحقوق الإنسان في البلاد.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة عن قلقها بسبب الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا حيث تسببت الحرب بمقتل وتشريد الملايين.
وأصدرت البعثة تقريرًا جديدًا يوم الأربعاء 4 أكتوبر ذكرت فيه أن المدنيين الأوكرانيين يدفعون ثمنًا باهظًا في الحرب.
وأفادت البعثة أن نحو 10 آلاف مدني لقوا حتفهم في الحرب، بالإضافة إلى إصابة عشرات الآلاف خلال النزاع المسلح في البلاد.
كما وأكدت البعثة استمرار الهجمات الصاروخية على المناطق السكنية والبنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء أوكرانيا.
وبحسب تقرير البعثة، فإن المدنيين في المناطق التي تحتلها روسيا يواجهون التعذيب وسوء المعاملة والعنف الجنسي.
كما ويواجه المدنيون الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، ولا يزال مئات المدنيين مسجونيين بدون معرفة مصيرهم.
تدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين
وفي نفس السياق، أعربت “دانييل بيل”، رئيسة بعثة الأمم المتحدة لرصد حقوق الإنسان في أوكرانيا عن قلقها البالغ من استمرار الحرب على أوكرانيا.
وقالت رئيسة البعثة “دانييل” إن نتائج تقرير البعثة تظهر الخسائر البشرية الهائلة في صفوف المدنيين الأوكرانيين.
وأفادت منظمة الأمم المتحدة بأن الحرب بين البلدين قد تسببت بسقوط ملايين المدنيين الأوكرانيين تحت خط الفقر.
وأكدت المنظمة أن الأضرار الاقتصادية والاجتماعية قد فاقمت مأساة المدنيين، عدا عن الهجمات التي تستهدف البنية التحتية الحيوية والمرافق الزراعية.
وذكر التقرير أن مراقبي حقوق الإنسان وثقوا التعذيب وسوء المعاملة على نطاق واسع ضد المدنيين وأسرى الحرب على يد القوات الروسية.
وأشار التقرير إلى مخاوف بشأن مصير الأطفال الأوكرانيين “بعضهم من ذوي الإعاقة الجسدية والذهنية”.
حيث أفاد التقرير أنه تم نقل هؤلاء الأطفال إلى مواقع داخل المناطق التي تحتلها روسيا، أو إلى روسيا.
