قلق دولي من تأخر وصول المساعدات لمتضرري الزلزال عقب قصف مطار حلب

أعربت الولايات المتحدة يوم الأربعاء عن قلقها إزاء تأخر وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عقب خروج مطار حلب من الخدمة.

وقد خرج مطار حلب من الخدمة بسبب ضربة جوية إسرائيلية استهدفته فجر يوم الثلاثاء 7 مارس.

سوريا.. تأخر وصول المساعدات لمتضرري الزلزال بعد قصف مطار حلب

وأكدت الولايات المتحدة يوم الأربعاء أن أي تعطل طويل الأمد لتدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا سيكون مصدر قلق لها.

وقد كان المطار يسهم في توصيل المساعدات لمتضري الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير.

وتسبب الزلزال بمقتل 52 ألفاً في البلدين ، ونحو 6 آلاف شخص في سوريا لوحدها، 4537 منهم في إدلب وشمال حلب.

ويسكن في إدلب وشمال حلب أكثر من 4 ملايين شخص، يقدّر نصفهم من النازحين، ويعتمد 90% منهم على المساعدات الإنسانية الدولية.

وأفادت الأمم المتحدة أن وزارة النقل السورية غيّرت مسار رحلات الطيران التي تنقل مساعدات إغاثة من الزلزال إلى دمشق واللاذقية.

ومن جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية “نيد برايس” أن تعطل المطار لوقت طويل المدى سيكون مصدر قلق لبلاده.

حيث أوضح “برايس” أن تعطل المطار يأخر وصول المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال والمنكوبين.

قصف مطار حلب يثير قلقًا أمميًا ودوليًا  

ومن جهته، أوضح “فرحان حق” نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن خروج المطار من الخدمة سيكون له تداعيات إنسانية خطيرة على سكان حلب.

وتعتبر محافظة حلب من أكثر المناطق المتضررة من الزلزال في سوريا.

كما ويؤثر تعطل المطار على الفئات الأكثر تضرراً والتي هي بحاجة مساعدة إنسانية عاجلة.

وأفاد “فرحان” أنه تم تعليق رحلات الخدمة الجوية الإنسانية للأمم المتحدة إلى حلب بعد قصف المطار.

وأشار نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى ضرورة هذه الرحلات حيث تنقل موظفي إغاثة وإمدادات حيوية لإنقاذ الأرواح في سوريا.

ودعا “فرحان حق” جميع الأطراف إلى الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

وتشمل التعهدات اتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين والممتلكات المدنية أثناء الأعمال القتالية.

وبحسب وسائل إعلام رسمية سورية فإن السعودية والإمارات والجزائر وإيران نقلت مساعدات جوية إلى مطار حلب منذ زلزال 6 فبراير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *