هيوميديا– أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان تعرض الصحافيات في اليمن لمضايقات واعتداءات.
وأفاد المرصد الأورومتوسطي أن صحافيات اليمن يواجهن متاعب كبيرة على خلفية مهنتهن في الصحافة.
الأورومتوسطي يكشف في مجلس حقوق الإنسان معاناة الصحافيات في اليمن
وتحدث المرصد الأورومتوسطي خلال الدورة الثانية والخمسين لمجلس حقوق الإنسان الأممي حول تعرض الصحافيات في اليمن لمضايقات.
وأفاد المرصد الحقوقي أن صحافيات اليمن يواجهن اعتداءات وأشكال متعددة من الإقصاء الاجتماعي المبني على أساس النوع.
وقالت منسقة التواصل لدى المرصد الأورومتوسطي “لارا حميدي” في كلمتها أمام المجلس إن صحافيات اليمن يتعرضن للوصم الاجتماعي.
وأدانت “حميدي” أيضاً تعرض الصحافيات في اليمن للتشهير على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن الإهانات والصور المفبركة وتهديد الأسرة.
وأوضحت “حميدي” أن تعرض الصحافيات لهذا النوع من المضايقات والاعتداءات يجبرهن على التخلي عن مهنة الصحافة.
كما وأشارت “حميدي” إلى أن من بين كل عشرة صحافيين يُعتقلوا في اليمن امرأة.
وأفادت أن الإناث يشكلوا نسبة حوالي 11% من أعضاء نقابة الصحافيين اليمنيين.
وأضافت المنسقة “حميدي” أن المؤسسات الصحافية في اليمن تميل لتوظيف الصحافيين الذكور بدلاً من الإناث.
ويأتي ذلك بعد إصدار جماعة الحوثي مرسوماً عام 2022 يحظر حركة النساء دون مرافق محرم ذكر.
الأورومتوسطي يطالب المجتمع الدولي بضرورة حفظ حقوق المرأة
وأفادت منسقة الأورومتوسطي “حميدي” أن العديد من وسائل الإعلام أوقفت عملها في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي منذ بدء الصراع عام 2014.
وقالت أيضاً إن الصحافيات في اليمن يواجهون مصاعب أثناء ممارسة عملهن، فضلاً عن مخاطرتهن بسبل العيش وسلامة أسرهن.
وأكدت المنسقة أن قوات الأمن في اليمن تشدد على الصحافيات في اليمن وتعيق عملهن وتعرضهن لمضايقات واسعة بسبب النوع.
وطالب المرصد الأورومتوسطي مجلس حقوق الإنسان والدول الأعضاء فيه بضرورة متابعة القيود والمضايقات التي تواجهها الصحافيات في اليمن.
وفي نفس السياق، نشر المرصد الأورومتوسطي تقريراً في مارس الحالي أشار فيه إلى تعرض الصحافيات لمضايقات تعرقل عملهن.
وأظهر التقرير أن الصحافيات يتعرضن لمضايقات في الشرق الأوسط ومنطقة شمال أفريقيا وخاصة اليمن.
وبحسب تقرير الأورومتوسطي، فإن الصحافيات يواجهن اعتداءات ومضايقات تدفعهن للتخلي عن عملهن في مهنة الصحافة حفاظاً على حياتهن.