قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الرد على ما وصفه ب “الإرهاب” سيكون بيد ثقيلة ودقيقة.
وصرح نتنياهو بذلك خلال الجلسة الأسبوعية لحكومته.
نتنياهو يتوعد الفلسطينيين برد قوي
وتأتي تصريحات نتيناهو بعد يومين على مقتل 7 مستوطنين على يد الفلسطيني خيري علقم.
وأغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد منزل الشهيد خيري علقم، الذي نفذ عملية القدس.
ويعد إغلاق المنزل أول إجراء من سلسلة قرارات عقابية اتخذتها الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بعد هجومي القدس.
وأعلن نتنياهو أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ستتخذ في أقرب وقت خطوات لتعزيز الاستيطان.
كما وأضاف أنها ستعجّل منح تراخيص حمل السلاح لآلاف الإسرائيليين.
وقرر المجلس الأمني المصغر الإسرائيلي تسريع وتوسيع مجال منح تراخيص الأسلحة النارية للإسرائيليين.
كما وقرر تعزيز الإجراءات الأمنية في المستوطنات.
وصرح المجلس الأمني المصغر عزمه على تعزيز قوات الشرطة والجيش من أجل تنفيذ عمليات أمنية لجمع ما وصفها “بالأسلحة غير المشروعة”.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توعد بالرد القوي على عمليتي القدس المحتلة.
وقال إن حكومته ستتخذ إجراءات “قوية” تشمل هدم منازل منفذي الهجمات “بشكل فوري”.
وعاد نتنياهو إلى السلطة في ديسمبر الماضي، وتعهد حينها بتعزيز السلامة الشخصية للإسرائيليين.
إلا أن عمليتا إطلاق النار الأخيرتان في القدس مثلتا تحديا لنتنياهو.
إجراءات عنصرية وليست عقابية!
وفي ردها على تصريحات نتنياهو، عدت وزارة الخارجية الفلسطينية إجراءات الاحتلال “عقوبات عنصرية جماعية”.
كما اعتبرت أن تلك الإجراءات تحرّض على مزيد من التصعيد.
وقالت الخارجية الفلسطينية إنها تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تصعيد عدوانها وانتهاكاتها.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بإجراءات عملية وآليات ملزِمة تجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع إجراءاتها غير القانونية.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية صرحت أن الجيش أغلق وعزل منزل الشهيد علقم.
ويأتي إعلان الإذاعة بعد ساعات قليلة فقط من قرار (الكابينت) سمح فيه بإغلاق منزل علقم في أقرب وقت ممكن تمهيدا لهدمه.
وردا على عمليتي القدس، اتخذ الكابينت سلسلة قرارات عقابية.
وشملت القرارات العقابية إغلاق منزل منفذ عملية القدس، وحرمان عائلات منفذي العمليات من الحق في التأمين الوطني ومزايا أخرى.
كما رفضت منح بطاقات الهوية الخاصة بسكان القدس لعائلات منفذي العمليات.