طالب وفد أوروبي يشمل 15 دولة أوروبية يوم الاثنين السلطات في إسرائيل بالتراجع عن عمليات الإخلاء القسري للفلسطينيين.
ودعا الوفد الأوروبي قوات الاحتلال للتراجع عن قرار الإخلاء القسري لعائلات فلسطينية في منازلها بحي الشيخ جراح وسلوان.
كما دعا لوقف القرار بحق عائلات فلسطينية في البلدة القديمة في القدس الشرقية.
وفد أوروبي يدعو إسرائيل للتراجع عن قرارت الإخلاء القسري بحق الفلسطينيين
دعت 15 دولة أوروبية قوات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمليت الإخلاء القسري للعائلات الفلسطينية من منازلها في القدس الشرقية.
وطالب الوفد بذلك في بيان تلاه أحد دبلوماسيي الوفد الأوروبي في ختام زيارة أجروها إلى القدس الشرقية.
وقد التقى الوفد الأوروبي خلال زيارته للقدس الشرقية بعائلات سالم ودجاني وداودي وحماد في الشيخ جراح.
وخلال هذه الزيارة، أوضحت العائلات الفلسطينية للوفد الأوروبي الظروف الصعبة التي تعيشها منذ سنوات.
وتأتي هذه الظروف الصعبة على إثر مطالبات متكررة من قبل جماعات استيطانية إسرائيلية للعائلات الفلسطينية بإخلاء منازلهم.
وأوضح الدبلوماسيون الأوروبيون في بيانهم أنهم التقوا مع عائلات فلسطينية تواجه خطر الإخلاء القسري من منازلهم.
وطالب الدبلوماسيون إسرائيل بالتراجع عن هذه القرارات، حيث قالوا في بيانهم: “نحن هنا لندعو الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن قرارات الإخلاء القسري”.
وأفاد الدبلوماسيون في بيانهم أن هناك 6 عائلات فلسطينية في سلوان والشيخ جراح والبلدة القديمة في هذا الشهر يواجهون خطر الإخلاء القسري.
وبحسب ما نص البيان الأوروبي، فإن هناك 80 شخص تحت خطر الإخلاء الوشيك في القدس الشرقية.
منازل مهددة بالهدم والوفد الأوروبي يستنكر
وفي ظل عمليات الإجلاء القسري، تواجه عائلة “صب لبن” أمراً بإخلاء منزلها في عقبة الخالدية في البلدة القديمة الأربعاء المقبل.
وفي نفس السياق، تنظر المحكمة العليا الإسرائيلية في طلب جماعات استيطانية طرد عائلات دجاني وداودي وحماد من منازلها في 29 مارس الجاري.
وقد أجلت محكمة إسرائيلية في التاسع من مارس الماضي النظر بطلب إخلاء عائلة “سالم” من منزلها إلى أجل غير مسمى.
ولكن البلدية الإسرائيلية في القدس أبلغت العائلة يوم الاثنين 13 مارس بقرارها هدم غرفة في منزلها في غضون 21 يوماً بداعي البناء غير المرخص.
ومن جهته، أعرب الوفد الأوروبي عن استنكاره ومعارضته للسياسة الاستيطانية الإسرائيلية، حيث قال إنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
كما وأكد الوفد أن مواصلة الاحتلال سياسة الإخلاء القسري يزيد التوترات ويصعّد العنف في الضفة الضفة الغربية بشكل أوسع.
وشدد أيضا على أن مواصلة هذه السياسة تزيد التوترات، وهذا يصب في إطار تصعيد العنف في الضفة الغربية بشكل أوسع.
وخلال السنوات الماضية، صعّدت السلطات الإسرائيلية من قرارات الاستيطان وإخلاء وهدم المنازل الفلسطينية في القدس الشرقية.
