هيوميديا– أكدت منظمة حقوق الإنسان في إيران، أن إيران نفذت 55 عملية إعدام على الأقل منذ بداية عام 2023.
وقد أعلنت المنظمة الحقوقية يوم الجمعة 27 يناير 2023 أنّ السلطات الإيرانية أعدمت 55 شخصاً حتى الآن منذ بداية العام.
وأضافت أنّ الاستخدام المتزايد لعقوبة الإعدام يهدف إلى بثّ الخوف في ظلّ الاحتجاجات التي تشهدها إيران.
منظمة حقوقية تستنكر تنفيذ إيران أكثر من 50 حالة إعدام
وأوضحت منظمة حقوق الإنسان في إيران-مقرها النرويج- أن إيران نفذت 55 عملية إعدام على الأقل في الأيام الـ26 الأولى من هذه السنة.
وأفادت أن أربعة أشخاص أعدموا بتهم مرتبطة بالاحتجاجات، بينما غالبية الذين تمّ شنقهم أُعدموا في جرائم تتعلّق بالمخدّرات.
وقالت المنظمة إن 107 أشخاص على الأقل ما يزالون يواجهون خطر الإعدام على خلفية التظاهرات.
وأكدت المنظمة الحقوقية أن كل عملية إعدام من قبل الجمهورية الإسلامية هي سياسية لأن الهدف منها خلق الخوف والرعب في المجتمع.
وأوضح مدير المنظمة “محمد أميري مقدم” أن عدم وجود رد فعل كافٍ من المجتمع الدولي يخاطر بخفض الثمن السياسي لإعدام المتظاهرين.
إيران تستخدم عقوبة الإعدام كوسيلة لترهيب المحتجين
كما واتهم ناشطون إيران باستخدام عقوبة الإعدام كوسيلة ترهيب لقمع الاحتجاجات التي اندلعت في سبتمبر إثر وفاة “مهسا أميني” 22 عاماً.
وقد توفت “أميني” بعد أيام على اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة للنساء في البلاد.
ومن جهته قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن استخدام إيران للإجراءات الجنائية لمعاقبة المتظاهرين يرقى إلى قتل بموافقة الدولة.
وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران في أوائل ديسمبر إن أكثر من 500 شخص تّم شنقهم بحلول ذلك الوقت.
بينما أفادت بياناتها بأنّ 333 شخصاً أُعدموا في العام 2021، بزيادة قدرها 25 في المئة مقارنة بـ267 في العام 2020.
وأفادت المنظمة الحقوقية وبعض الناشطين أن قوات الأمن الإيرانية قد استخدمت القوة المميتة لقمع الاحتجاجات.
وبحسب التعداد الأخير لمنظمة حقوق الإنسان في إيران، فقد قتلت القوات الأمنية 488 شخصاً على الأقل.
وحسبما أضافت المنظمة، فإن إيران قتلت 64 شخصاً تحت سنّ الـ18 خلال فترة الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد.
ومن بين أولئك الأشخاص عشر فتيات.
